فيما كان وما سيكون

الثلاثاء، سبتمبر 22، 2009

بين العقل والجسد



سواءً علينا أأخذنا بنظرية النشوء والارتقاء أو آمنا بفكرة الخلق )أو الـIntelligent Design كما تُسمى(، فسنجد الكثير من الملاحظات السلبية في  تصميم  وإنشاء الجسد البشري.
من ذلك مثلاً:
1.     الزائدة الدودية. 
2.     شبكية العين.
3.     غدة البروستاتا.
4.     فقرات أسفل الظهر.
5.     دولي الأطراف السفلية.
6.     الفك والأسنان وأسنان "العقل" المزعجة.
7.     الشعر من حيث الكم والتوزيع.
8.     الأثداء: لماذا توجد في الرجال من جهة؟ وما مدى صلاحيتها كآلة إرضاع عند النساء من جهة أخرى؟ ولتعرف ما أعني قارنها بالمرضعة الصناعية أو بأثداء الماعز أو البقر مثلاً. وتذكر من ناحية أخرى بأنه لو غفلت الأم المرضعة لبعض الوقت عن رضيعها فسيختنق فوراً، ولات حين مناص.
قبل الاسترسال أقول: المشكلة الوحيدة هنا هي أننا حين نؤمن بفكرة الخلق فإننا لا نستطيع أن نناقش فكرة بناء الجسد بهذا المنهج، ولا نستطيع أن نسمي هذه الأمور أخطاءً أو عيوباً. ولكن دعونا نتجاوز ذلك مؤقتاً، دعوني أكمل فكرتي ولنسمها تحديات أو ابتلاءات جسدية دنيوية.
ولكي تتضح الفكرة أكثر أقول: لو اجتمع نخبة من الفسيولوجيين وأطباء العظام مع نخبة من المهندسين ألا يمكن تصنيع فقرات أسفل الظهر بشكل أفضل مما هي عليه الآن من حيث المرونة والتحمل والاستمرارية ؟
لست متخصصاً في تصميم الأجساد وإنشاءها، ولكن من يتحاور مع طبيب مختص أو من تجاوز الخمسين أو يعرف شخصاً تجاوز الخمسين فسيعرف تماماً الإشكاليات التصميمية والإنشائية التي أعنيها (ولا تعنيني).
طبعاً لا تعنيني جسدياً حتى أقترب منها جسدياً، ولكن تعنيني هنا مسألة أخرى هي: علاقة ذلك بالدماغ، وعلاقته بالعقل البشري(صنيعة الدماغ).
لاحظ معي بأن هذه العيوب الجسدية ساهمت كثيراً في فرض أنماط سلوكية ومعيشية وثقافية بعينها دون أخرى. وفرضت تقدم البشرية في اتجاهات محددة، على حساب اتجاهات أخرى..هذه الإشكاليات الجسدية ساهمت في رسم علاقة المرء بنفسه وبالآخر وبالأشياء وبالزمان والمكان. بمعنى أنها وَظفّت (أو ساهمت في توظيف) العقل البشري والوعي الجمعي و الفردي توظيفاً كان سيختلف عمّا سيكون عليه الحال لو لم تكن هذه الأخطاء موجودة.. أو ربما العكس: أي أن العقل هو الذي وظفها ولكن تبقى فكرة التوظيف قائمة.
إذا كانت هذه العيوب، وغيرها العشرات، موجودة في الجسد، فماذا عن الدماغ رديف الجسد من جهة والمنتج الأول للعقل من جهة ثانية؟


أقترب الآن من جوهر سؤالي، وهو: هل توجد أخطاء أو عيوب أو إشكالات تصميمية في الدماغ؟ وكيف نثق بأنها لا توجد؟ وما الذي أدت إليه هذه الأخطاء (إن وجدت)؟
طبعاً لو كانت موجودة فسيكون قد أسفر عنها الكثير. خصوصاً في نظريات ومفاهيم الأشياء المجردة: خذ مثلاً نظريات الإنسان في اللغة، وفي الوجود، وفي الموت وما بعده، وفي الحب والعواطف عموماً، خذ نظرية النشوء والارتقاء: هذه كلها صنيعة آلة اسمها الدماغ لم نسأل عن مواصفاتها التصميمية وجاهزيتها للصنع والتصميم.
ولكن، كيف نعرف عن وجود أخطاء تصميمية في الدماغ من عدمه؟ كي نجيب على ذلك ينبغي أن نجيب على السؤال الآتي: كيف ينبغي أن يكون الدماغ أصلاً كي يكون بلا أخطاء؟
فمثلاً: نحن نعرف بـ"العقل" أولاً عن وجود أخطاء في العمود الفقري أو في الأثداء (أي من خلال المشاكل والتحديات التي أنتجها العقل من تفاعله معهما) ، ونعرف بذلك ثانياً لأننا نستطيع بكل بساطة تصميم عمود فقري أفضل وأثداء أفضل. لكن كيف نعرف عن وجود أخطاء تصميمية في الدماغ؟
قد يقول قائل بأن ذلك ممكن من خلال الــ Virtual Reality: أو الكمبيوتر وبرمجياته عموماً! ولكن إلى أي مدى يمكن ذلك إذا كان كلاهما من إبداعات العقل البشري أو من إخفاقاته؟
ينبغي إذا البحث عن دائرة تصميمية أخرى تكون خارج دائرة العقل البشري؟ هل نستطيع القول بأن الأديان هي هذه الدائرة؟؟
ربما، ولكن من المبكر جداً قول ذلك. وإلا لماذا هذه الإشكاليات في التصميم أولاً؟ وثانياً: لماذا لم تستسلم كل العقول البشرية للدين وتأخذ به؟ ولماذا لا يكون الدين هو صنيعة العقل وليس العكس؟ ولماذا الأسئلة أصلاً؟ بمعنى لماذا تترك الأديان أسئلة مثل هذه ورائها؟ وأخيراً: أي دين نعني؟
سوف تكون "أبيخ" نهاية لهذا الموضوع هي: الدعوة لاحترام العقل..ونتبعها بهذه الخطبة: نعم،  مزيداً من الاحترام لعقولنا أيها الناس، مزيداً من الاحترام ولو بشكل مؤقت، إلى أن نستطيع تجاوز هذه العقول.. وحتى ذلك اليوم دع الجبناء يزعقون بأن ذلك مستحيل.

هناك 14 تعليقًا:

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا التأريخ،
موضوع رائع،
والأروع هو أسلوبك في الطرح،

بالنسبة لفقرات أسفل الظهر،
بإمكانك الإطلاع على هذا الرابط.

http://www.google.com.om/search?hl=ar&source=hp&q=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B9%D8%B5&btnG=%D8%A8%D8%AD%D8%AB+Google%E2%80%8F&meta=&aq=f&oq=

عُلا الشكيلي يقول...

العصعص او عجب الذنب أو الفقرة الاخيرة في العمود الفقري، ليست زائدة، ولا خطأ في "الخلقة" "فنحن صورنا في أحسن تقويم،
العصعص ، تكون منه حياة أخرى، لانه الشيء الوحيد في جسم الإنسان الذي لا يبلى، حاولوا إفناؤه بالحرق بالسعق بالكهرباء بالمحاليل الكيميائية، ولكنهم عجزوا،

الأشياء الأخرى التي ذكرتها ، ربما ستكون لي عودة لمناقشتها،

سُعدتُ بتواجدي حيثُ أنت.

إحترامي

التاريخ يقول...

مرحباً بك في التاريخ يا عُلا!!
بانتظار مزيدك، وسأعود للعصعص لاحقاً

غير معرف يقول...

أريد منك توضح يا أستاذي العزيز الفرق بين ( كوعك، وبوعك )، ولك الشكر .

أشكرك على الموضوع .

وبإنتظار ردك .

أميرة محمد
جامعة السلطان .

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا مرة أخرى،
بداية اشكرك لأنك جعلتني استرجع معلوماتي، فأنا كنتث قد نسيت بعض المعلومات ، ومقالك هذا دفعني للبحث عنها مجددا،

إليك هذه المعلومة عن الزائدة الدودية:

الزائدة الدودية.. مصنع لإنتاج الجراثيم المفيدة في الجهاز الهضمي

لندن: «الشرق الاوسط»
قال علماء اميركيون انهم تعرفوا ولأول مرة على الدور الحقيقي للزائدة الدودية، التي ظلت تعتبر عديمة الفائدة لفترة طويلة، واضافوا انها تقوم بانتاج وحماية الجراثيم المفيدة في الامعاء.
وطرح فريق من الجراحين والباحثين في علوم المناعة في كلية الطب بجامعة ديوك، نظريتهم الجديدة، في بحث نشر على الموقع الالكتروني لمجلة «ثيوريتيكال بايولوجي» (البيولوجيا النظرية) العلمية.

وظل العلماء يعتبرون الزائدة الدودية عضوا غير ضروري، وليس له أي وظيفة. اما الجراحون فكانوا يسعون لإزالتها، فيما يحيا كثير من الناس حياتهم من دونها. وقد يكون التهاب الزائدة قاتلا، اذ انها تلتهب بسرعة وتقود الى وفاة البعض عند تأخر علاجها. ووفق الاحصاءات الاميركية لعام 2005 فقد ادخل نحو 321 الف مصاب بالتهاب الزائدة الدودية، ويموت بسببها 300 الى 400 مصاب سنويا.

وحسب الدراسة الجديدة فان الزائدة الدودية تبدو وكأن لها صلة بكميات هائلة من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي. وتزيد اعداد البكتيريا في جسم الانسان عادة عن اعداد خلاياه. وتساعد غالبية البكتيريا المفيدة الانسان في عملية الهضم.

وعندما يتعرض الجسم الى الامراض مثل عدوى الكوليرا او الاصابة بالدودة الوحيدة، فإن البكتيريا المفيدة في الامعاء تموت، وهنا يظهر دور الزائدة الدودية التي تنتجها من جديد.

وقال بيل باركر البروفيسور في الجامعة وأحد واضعي البحث، ان الزائدة الدودية «تعمل وكأنها ملجأ آمن للبكتيريا». ونقلت عنه وكالة اسيوشيتد بريس ان موقع الزائدة الدودية ـ تحت مجرى الطعام الموجه، والجراثيم الموجودة، في الامعاء الغليظة وكأنها في زقاق معوي لا ينفذ، يدعم هذه النظرية.

واضاف ان الزائدة التي تشابه الدودة وتمتد بين بوصتين واربع بوصات (5- 10 سم) تعمل كمصنع للبكتيريا، وهي تزرع الجراثيم المفيدة. الا ان فائدتها لم تعد مجدية في المجتمع الصناعي المعاصر، فإن حدث وهلكت الأحياء المجهرية في امعاء شخص ما، فان بالامكان احياؤها عند أخذها من شخص آخر. وقال انه وقبل ازدياد الكثافة السكانية في الازمان المعاصرة، وخلال انتشار عدوى الكوليرا التي اثرت على اقاليم برمتها، لم يكن من الممكن نمو البكتيريا مجددا، ولذا كان دور الزائدة الدودية مهما! وقال باركر ان الدراسات تشير الى ان وتيرة ازالة الزائدة الدودية من الجسم في الدول النامية، التي ربما يبقى فيها دور الزائدة الدودية مفيدا، لا تزال اقل من الولايات المتحدة.

عُلا الشكيلي يقول...

بالنسبة لتوزيع الشعر، في جسم الإنسان، كما تعلم ان في الشعرة بصيلات وفتحة يخرج منها العرق،

حسنا ، لماذا نلاحظ أن سكان الدول الباردة يقل الشعر في أجسادهم ، بينما سكان الدول الحارة ، يكثر الجسد في أجسادهم؟!
ببساطة لأننا في المناطق الحارة او المشمسة لابد لنا من إفراز كمية اكبر من العرق، وهذا لا يتم إلا عن طريق الشعر المتوزع في الجسم،
وتلاحظ ان الشعر في الرجال أكثر منه لدى النساء، لأن الرجال يقومون بمجهود أكبر ويفرزون العرق بشكل أكثر،

لي عودة

التاريخ يقول...

مرحباً بك مجدداً أيتها العُلا
سعيدٌ أنا بهذه المثابرة،،،
ولن أبرح المدونة حتى تأتيني بجميع ما سألتُ أو يأذن لي التاريخ أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين...!

Muawiya Alrawahi يقول...

تدوينة ممتعة للغاية .. وهو تفكير بصوتٍ عالٍ [أو بخطٍّ] مقروء كما يحلو لي أن أسميه ..

المهم ..

شكلي بديت أعرفك لكن ما أخبر حد ..

أيوه وصح ... ماذا عن الفائدة الجنسية لحلمات الرجل؟؟ سمعت والله أعلم من الشباب الذين يمارسون الجنس [بالحلال] أن المرأة عندما تلثم حلمات الرجل فإنه يهتاج جنسيا ويهيئ نفسَه لدور جديد إن كان أنهى الدور الأول أو الثاني .. والله أعلم ..

غير معرف يقول...

أقول معاوية لازم اتعرفه من هذا التاريخ ...

والله حاله ما عارف مو تسوي بنفسك مرة تكتب عن الدين ومرة عن العقل عشان تشتهر، ومرة بصفتك مهذون، ومرة بصفتك ما أعرف موه، المهم شوف قدامك باه، وعن لعب الصغيرين، يا ( .... ).

أميرة محمد
جامعة قابوس .

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا مُجددا،
أشكرك على ردك الذوق سيدي.

ربما تكاسلتُ قليلا ولم أبحث فيما عرضت من تساؤلات.
ولكن لدي معلومة قديمة عن أثداء المراة، والحكمة من وجودها في مكانها الذي وجدت فيه،

أنت تعلم أن الثدي يوجد بالقرب من القلب ، وحين إرضاع الأم طفلها فإنه يلتصق بها حتى يسمع دقات قلبها،

وجود أثداء المرأة في ذلك المكان تحديدا دون غيره ، يغذي الطفل الكثير من الحنان، فهو يعمل على إزداد جرعات الحنان للطفل،
ولتعلم يا سيدي، أن عملية إرضاع الطفل لا تشكل الفائدة الغذائية للطفل إلا ما بنسبته 40 % أما 60 بالمية فهو تغذية حُب ، وشعور الطفل بالحنان ،أي تغذية روحية وعاطفية.

هذا حسب معلوماتي ، وهي مؤكدة، لاننا كُنا نعمل حملات توعية للأمهات بضرورة الرضاعة الطبيعية. وفوائدها.

لي عودة إن شاء الرحمن لي ذلك.

التاريخ يقول...

جميلٌ يا علا،هذه معلومة أكيدة لا أشك فيها بل أضيف إليها بأن الجنين من أيام الرحم الأولى يكون ملاصقاً لقلب الأم.
ولكن دعينا نتحدث هنا عن الشكل أو التصميم الذي يجادل البعض بأنه آلة غير مناسبة للإرضاع مقارنة بما ينبغي أن يكون عليه التصميم الأنسب..ولقد ضربت لك مثلاً على ذلك المرضعة الصناعية وأثداء الحيوانات الأخرى..
بالنسبة لمداخلتك عن الشعر والمقارنة بين سكان المناطق الحارة والباردة: هل أستطيع أن أقرأ من كلامك اعتقادك بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء؟ هل تناقص الشعر من جسد المرأة عموماً وجسد الرجل في المناطق الباردة بسبب انتهاء الحاجة إليه؟..

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا بك سيدي،
انا أؤمن بالخلق، لأنني أؤمن بما جاء في القرآن من كلام المولى،
ولا علاقة لفكري لا من قريب ولا من بعيد بنظرية النشوء والإرتقاء.

التصميم الأنسب، لا أدري هل نحن نصصمم إنسان مثلا؟!
ثم يا سيدي، تلك فكرة في رأس البعض، ما يدريك مدى صلاحيتها؟! وهل جربنا الخلق لنعلم؟!

أثداء بعض الحيوانات ، هل نُقارنها بأثداء "إمراة "كرمها الله وجعلها بأحسن صورة؟!
ثم إن الثدي لدى المراة ليس من أجل الإرضاع فقط ، إنما هو جمال أيضا، .

من زاوية أُخرى، حين تأخذ الام طفلها في حضنها لترضعه، هي نفسها تشعر بالحنان، وبالتآلف مع طفلها، لأن الوضعية تلك تريحها جدا، وتشعرها بغزيرتها الأنثوية والأمومية. أي لا مجال للمقارنة سيدي.

بالنسبة للملاحظة عن الشعر وتوزيعه، فالأمر واضح ورأيي فيه أكثر وضوحا، لا أدري لما نصدق أفكار لا منطقية أتى بها عقل بشري مثلنا ، لا يرقى عنا بشيء، بينما نترك الحقيقة المؤكدة التي لا جدال فيها، ان العقل البشري قاصر مهما بلغ به الذكاء، ولا يمكنه إدراك حكمة الله في خلقه، وقد حاول "أبو العلاء " معرفة حكمة الله من قبل، فقضي عمره مُتذبذبا لكثرة ما يثق بعقله، إلى أن إستسلم آخر الأمر ، وأدرك أن حكمة الله لا يصل إليها عقل بشري مهما بلغ من الذكاء.

نقص العقل البشري هو سبب كل تلك الأفكار المتذبذبة والتي كلما أحدثت نظرية ، أبطلتها لاحقا ، وجاءت بأُخرى! لأن العقل البشري قاصر أصلا.

يا سيدي :
كيف يكون توزيع الشعر بتلك الطريقة التي ذكرتها لك ، تأكيد لنظرية النشوء والإرتقاء؟!!
لما لا تقول أن ذلك أكبر دليل على ان الله خلق الإنسان بطريقة تجعله يتأقلم مع البيئة التي حوله؟!

لأنك تلاحظ بلا شك، حين تواجدك في منطقة باردة، او بلد باردة ، فإن الشعر في جسدك لا ينمو بنفس النسبة التي كان ينمو بها سابقا ، وكذلك في الشتاء يقل نمو الشعر ، عنه في الصيف.
جرب وسترى بنفسك سيدي.

شُكرا لوقتك سيدي،
بحق سعيدة بتواجدي حيثُ أنت ، وهذا الفكر الرائع.

التاريخ يقول...

جميل..
ولكن ولكن رجاءً لا تتسرعي في إطلاق الأحكام على العقل الذي أدعو لاحترامه في آخر المدونة..
هل بالضرورةأن يتعارض الخلق مع النشوء والارتقاء؟؟
الله واجب الوجود والخلق بالنشوء والارتقاء لا يتعارض مع الواجب إذا أوجب ولا مع القدرة إذا أرادت..
مجرد تسائل يا علا وإن كان ذلك يدفعنا بعيداً بعض الشيء عن موضوع المدونة..
وأنا أسعد بحضورك

adel يقول...

القبح هجاء للجمال
القصر هجاء للطول
الهزال هجاء للاعتدال
المرض هجاء للصحة
الحزن هجاء للسعادة
السواد هيجاء للبياض
العمى هجاء للنظر

الانسان مشروع فا............!