فيما كان وما سيكون

الاثنين، نوفمبر 09، 2009

الجـــدار


"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً"

أقرأ هذه الآية وأتذكر قصتين.


الأولى في مستشفى البريمي. كنت زائراً حين نادتني أحداهن، لألتفت وأجد كتلة من السواد. (أنا فلانة ما عرفتني)!!.. وكيف لي أن أعرفك يا سيدتي خلف كل هذه الجدران السوداء، وبين كل هذه الأجساد التي تمشي وتجلس وتأن وتضحك وتبكي تحت طبقات من السواد.
القصة الثانية: حدثني من أثق به عن مجموعة من النساء في إحدى مناطق عمان أنزلتهن سيارة الإجرة على بعد شارعين من مسكنهن ليتهن لساعات قبل أن يهتدين إلى المسكن.
لقد سُرقت منهن بوصلة الحياة وخارطة الطريق منذ سنوات طويلة.

الآية تقول ذلك أدني أن يُعرفن..! والواقع يقول بأنهن لا يُعرفن ولا يَعرفن!

أمهات التفاسير اختلفت (كالعادة) في قوله "يدنين عليهن من جلابيبهن". اختلفوا في الجلباب وفي صورة إرخائه. طائفة ذهبت بأنه يعني تغطية كامل الوجه، وذهبت أخرى إلى أنه يعني تغطية عين واحدة (تخيّل) واختلفوا أهي العين اليسرى أم اليمنى....!!

لعل المعني في أسباب النزول كما تعلمنا في المدرسة. وهناك كانت المفاجأة الأخرى.

في يثرب، بعد الهجرة، النساء يخرجن مساءً لقضاء الحاجة. وبعض أهل المدينة يتحرش بهن، فاشتكين ذلك لأزواجهن، ليشتكوا إلى النبي، ليسأل المتحرشين عن الحكاية ليكون جوابهم: "إنما نفعل ذلك بالإماء"، ليرفع الأمر إلى الله، لتتنزل هذه الآية.
جميع المفسرين إذاً اتفقوا على أن آية الحجاب هذه نزلت للتفريق بين الأمة والحرة.

فسبب نزول الآية، أكرر، هو تمييز الحرائر عن الإماء في الزي، وذلك كي لا يتعرض لهن فسّاق المدينة. وقد روي عن عمر بن الخطاب بأنه كان يدور في المدينة بدرته ويضرب الأمة المتجلببة قائلاً: أتتشبهين بالحرائر يا أمة؟

عليه:
1. هل "أدني أن يُعرفن" توحي بتغطية الوجه. نعم إذا وفقط إذا كان الأمر هنا يأخذ طابع التصنيف والتمييز الجمعي: مجموعة الإماء لا تغطي وجوهها ومجموعة الحرائر تغطي وجوهها.
2. ما هو مفهوم الأمة؟ وما عورة الأمة؟ (ذهب بعضهم إلى أن عورة الأمة كعورة الرجل).
3. هل تلبس الأمة ما تشاء، ويتحرش بها من يشاء؟
4. هل للتحرش علاقة بالأزياء وبالأصول والطبقات الاجتماعية؟.
5. ماذا عن المقاصد؟ وماذا عن زوال الوضع الذي نزلت فيه الآية؟ هل سيتغير مفهوم الجلباب والأزياء بشكل عام.
6. إذا كانت المشكلة تكمن في الرجل. أعني هو الذي يتأذى من شعر المرأة وعنقها وبقية جسدها، فما ذنبها هي؟ لماذا يُبنى حولها هي هذا الجدار الفاصل بينها وبين الشمس والهواء والحرية؟ لماذا يستقطع ذلك من جسدها وعقلها وليس من جسده وعقله هو؟
أخيراً: ماذا عن اللون الأسود؟؟


على هذه الأرض ما يستحق الحياة:

تردد إبريل

رائحة الخبزِ في الفجر

آراء امرأة في الرجال

كتابات أسخيليوس

أول الحب

عشب على حجرٍ

أمهاتٌ يقفن على خيط ناي

وخوف الغزاة من الذكرياتْ. 



على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ:

نهايةُ أيلولَ

سيّدةٌ تترُكُ الأربعين بكامل مشمشها

ساعة الشمس في السجن

غيمٌ يُقلّدُ سِرباً من الكائنات

هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم  باسمين

وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ. 


هناك 19 تعليقًا:

Muawiya Alrawahi يقول...

رائع جداً


ولكن بما أنَّ النساء كلهن حرائر الآن
هل يجعل ذلك إدناء الجلباب واجباً أو غير ذلك؟؟

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا .ومساء يليق بهذا الجمال يا رب.

لباس المراة حدد بانه "لا يصف ولا يشف"
اما دون ذلك كــ"اللون الأسود ، وتغطية الجسم باكمله حتى الوجه واحيانا العينين فأظن أن ذلك "رهبنة " ليست من الدين في شيء .

أذكر مرة أنني سمعتُ زوجة أحد أقاربي وهو رجل "ملتزم جدا للعلم " قالت له ممازحة :"أفكر في لبس الغشوة " ما رايك؟
فقال بسخرية : نعم ، كي من لا يلتفت عادة للنساء في الطرقات ، تغرينه أكثر بالتفتيش خلفك! في إشارة إلى أنه ضد النقاب لأسباب كثيرة . بالرغم من إلتزامه الشديد دينيا .

لي عودة .

مؤرخة يقول...

مساء الخير أيها التاريخ
لربما قرأت أنت أيها التاريخ في أطوارك الممتدة لآلآف السنين
ماذا فعل تطور اللباس والستر
في ذلك الجسم المملؤ بالتضاريس؟

لكن سؤالي الذي أوجهه إليك مخاطبة العقل وليس العاطفة
ما هي حدود اللباس التي من الممكن أن تتلتزم بها المرأة في ظل المتغيرات والصرعات الجديدة للموضه والجمال..
وهل ستقتنع بها المرأة كما يقتنع بها الرجل..
تقبل تحياتي وتقديري لطرحك

adel يقول...

طفت ببستان المقال فقطفت من ثماره، ولكن بضاعتي مزجاة فلم أشاء أن أزرع زرعًا يضيق بالمزروع، أو ربما أحُكم السبك فاستحال علي تشذيبه، فآثرت القول بالصمت




أيها الساقي اليك المشتكى
قــد دعونـــاك وإن لــم تسمع
ونديــم همــت في غرتــــه
وبشرب الــراح مـــن راحته
كلما استيقظ من سكرتـــه
جـــذب الــزق اليه واتكـــى
وسقاني اربعـــاً فــي اربــع
ما لعيني عشيت بالنظــــر
أنــــكرت بعــدك ضوء القمر
وإذا ما شئت فاسمع خبري
عشيت عيني من طول البكا
وبكى بعضي على بعضي معي

التاريخ يقول...

شكراً معاوية:
• من أين لك أن النساء كلهن اليوم حرائر..
• لم يزل أمام المسلمين أماماً كثيرة يفتحونها: فالمزيد من الإماء وملك اليمين قادمات!
• إذا كن كلهن حرائر انتفت حجة التمييز ولكل واحدة أن تلبس ما تشاء.

التاريخ يقول...

أهلاً علا!

ولكن ما رأيك بفكرة التمييز أصلاً بين الحرائر والإماء؟
لا يصف ولا يشف: هي نفسها فكرة الجدار التي أتحدث عنها: طمس الهوية الأنثوية الإنسانية خوفاً على نوازع الذكران..
القريب "الملتزم" لم يفكر في نفسية المرأة بل فكر في خوفه هو، وبما شكه وربما نواقصه وربما نوازعه أن لو مرت به منقبه...:
عموماًانظري إلى الإطار الذي يضع فيه زوجته: طريدة ومطاردون وملكية شخصية...

التاريخ يقول...

أهلاً مؤرخة وشكراً على العبور الجميل
قرأت كثيراً وأفهم تماماً ما ترمي إليه!!
من الصعب جداً مخاطبة العقل دون العاطفة طالما يجمعهما جسد واحد والأصعب منه الجواب على سؤالك..
الحدود طبعاً تضعها الثقافة والبيئة، ولكن حين تكون الثقافة أطرٌ مهشمة فعلينا أن نتساءل:
• هل كانت المرأة عنصراً مستقلاً فاعلاً في الثقافة الإسلامية، أم هي عنصرٌ تابع مفعول به؟؟
• هل لباس المرأة هو أمر يعني المرأة أو هو مشكلة الرجل؟
• هل ساهمت الأقنعة والخيام السوداء في حل أية مشكلة أخلاقية عبر تاريخ المرأة العربية والمسلمة؟؟

عُلا الشكيلي يقول...

مرحبا التاريخ ،
ما أقصده من مثال الرجل حين كان رده على زوجه بذلك الرد ،
ان المراة يجب ان تتماشى مع العصر ، بدون إسفاف ، فكل غريب شاذ .
لذلك هو رفض أن تلبس الغشوة .

اما قولك أن وصف لباس المراة بما لا يصف ولا يشف فإنه يكون ساعتها لباس جدار حسب وصفك ،
فإسمح لي أن اسألك :"ماهية اللباس الذي تراه أنت مناسبا للمرأة اليوم"؟!
وبعدها ساعود لنقاشك .

اشكرك

NONE يقول...

جميل جدا
المشكلة انه هناك دعوى شاملة ان الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، فالحجاب، ولبس الجواني يعني ايقاف "الفساد" والرذيلة التي هي سبب تردي اوضاع "المسلمين"، وعندما يغطون نساءهم بالجواني فإنه بمعجزة الهية يصبحوا متقدمين!
..................
شوية طلعت عن الموضوع، لكني حانق من ما يحدث من غسيل دماغ الناس، حتى اصبحنا نشاهد النقاب في مصر!
...........
برأيي المرأة تلبس ما تريد، واللي يتحرش بها يعقوه في السجن!
تحياتي

التاريخ يقول...

مرحباً علا..
سؤال جميل ولكن أرى أن يُترك لصاحبة الشأن وهي المرأة وليس للرجل..هي تقرر ما تريد وما لا تريد أن تلبس..(طبعاً ضمن إطاري المناخ والثقافة ومن ثم الحرية الشخصية)
ولكن قبله كان عندي سؤال ينتظر جوابك: ما رأيك في أن الآية لم تأت لتضع زي إسلامي موحد للمرأة وإنما أتت لتفصل وتميز بين الحرائر والإماء، حماية للحرائر "فقط" من التحرش الجنسي؟

التاريخ يقول...

أهلاً بك نور اللادين: لم تخرج عن الموضوع كثيراً. فلو دخل القانون في مسألة التحرش والعلاقات الشخصية الأخرى، أين سيذهب شغف "رجال" الدين بالسلطة والتحكم في رقاب العباد وأموالهم وأزيائهم ومأكلهم ومشربهم، وطريقتهم في الجماع، والمشي في الأسواق و و و ؟
المسألة مسألة سلطة وسَلَطة يا سيدي. يريد رجال الدين أن يفعلوا كما يفعل قادة الجيش في توحيد الأزياء لتسهيل القيادة....

عُلا الشكيلي يقول...

التاريخ ،
العقل يقول أننا قبل أن ننادي بشيء أن ننظر بجدية إلى عواقبه ،
وأن لا ننظر لموضع أقدمنا .
قبل أن تنادي بالتفسخ والسفور يا اخي ، فأطلب منك ان ترجع إلى الإحصائيات التي تؤكد بشدة أن حجم الجرائم التي تحصل في الغرب نتاج ذلك العري.يرتفع كل يوم
فلا تكاد تمر ثانية إلا وأكثر من حالة إغاتصاب تسجل بها !
فهل هذا ما تطمح أن تراه وتسمع عنه في بلادنا أخي؟!

هذا عدا اللقطاء الذين سيتزايدون في البلد ! بعيدا عن الدين والتريشع وغيره اللقطاء بالأساس يشكلون عبئا على إقتصاد البلاد .ولا تقول لي ما دخل ذلك بالأمر ، لأنني سأقول لك ان ذلك نتاج طبيعي للتفسخ والعري .

ثم لو أن إبنتك أو إحدى قريباتك قالت أنها تود أن ترتدي "المايوه " عند ذهابها للبحر ، فهل ستقول لها عادي؟!

أقول لك يا تاريخ ، أكثر ما أشمئز منه ان أرى احدا يتلصص على جسدي كوني إمرأة ، فانا أستر نفسي لأنني أعلم أن البعض قلوبهم ضعيفة ولا ينظرون للمراة كعقل وفكر بل كجسد ، وكم أترفع بنفسي أن أكون طعام لنظرات جائعة .
اللباس المُعتدل ، الذي يتماشى مع العصر الحالي ولكن بطريقة مُحتشمة هو ما أراه أكثر ملائمة للمراة اليوم . حتى العباءة من وجه نظري غير ضرورية ، ولكني بالمقابل أرى تستر المراة نفسها بطريقة أنيقة بسيطة راقية مُحتشمة لا غلو فيها ولا تفسخ .

اما بشأن الحرة والأمة ، فما أدراك يا تاريخ ان تفسير الآية كما تقول ؟ وما أدراك ان حادثة عمر بن الخطاب ليست من الإسرائليات؟!
لأنه ببساطة يا سيدي ، التفسير ذاك يتنناقض مع آيات عديدة لا أذكرها الآن .
منها :"ولأمة مسلمة خير من مشركة "
كون الإيماء منتشرة بسبب العادات في ذلك العصر وأخلاق الحروب آنذاك فهذا لا يعطيك الحق أن تسخر من تعاليم الدين وآيات الله ،
فالإيماء وغيرها كانت موجودة بحكم الجهل المتفشي آنذاك ، وجاء الإسلام ليخلص الناس من ذلك بشكل تدريجي مثل ما حرم الخمر بشكل تدريجي .

وعموما يا أخ العرب ، فليس العرب وحدهم من كانت لديهم تلك العادات في الحروب إنما بلاد فارس والروم وغيرها ، فجميع الشعوب كانت كذلك في ذلك العصر .

تحية ياسمينية الرائحة .

غير معرف يقول...

تعقيب على الكلام المتناقض للنور اللادين والذي أيده عليه التاريخ !
يقول نوراللادين أن المرأة يجب أن تترك تلبس ما تشاء.
ثم يعيب بعد ذلك على المراة المصرية لبس النقاب!!
ما هذا التناقض بربك؟!
هل تجبرها أنت على التفسخ والعري إن هي إخترات بملئ إرادتها إ ترتدي النقاب او غيره؟!

التاريخ : حل عن المراة رجاءا ، فقد وضعت منها مادة دسمة لمواضيعك التي لا تنتهي حولها !


(إمرأة حرة )

غير معرف يقول...

التاريخ أخالفك الرأي بشدة فلا يوجد اليوم إمراة ترضخ لأوامر معينة في إرتداء اللباس فهي تلبس ما يحلو لها والبعض يختار التربج والبعض الأخر يختار الإحتشام وفي النهايةكلا الصنفين حر في إختياره فالمنقبة لم يجبرها أحد على لبس النقاب وإن تدخل أحدا وأمرها بخلعه فإنه بذك يامرها أن تفعل عكس إرادتها وإختيارها .
وأصارحك أيها التاريخ انني أحترم المراة المحتشمة اكثر من تلك المتعرية

التاريخ يقول...

أيها الناس!
لماذا كلما جاءكم أحدٌ بما لا تشتهي أنفسكم أو تألف عقولكم تقافزتم وراء متاريس الدين والأخلاق والعادات، وتظاهرتم عليه بالإثم والعدوان؟
أيها الناس!
أرجوكم أن تقرؤوا التاريخ جيداً، وأن تقرؤوا ما بين سطوره قبل فوات الأوان.
أيها الناس! أنا لم آت إلى هنا كي أنادي بهدم الدين والأخلاق والعادات، ولا لأدعو إلى التفسخ والعري. وهل يفعل ذلك عبر التاريخ إلا الشواذ من البشر.
كل ما أقوله هو أن الدين والأخلاق والعادات والتقاليد كثيراً ما حملت قراءات مغلوطة، وأفكار رجعية تحتاج إلى إعادة نظر. وأقول بأن ما صلح في زمانه قد لا يصلح في غير زمانه. وأفتح ساحتي للفكر الحر بعيداً عن أية سطوة أو سلطة أو عمائم أو خناجر أو أعلام. أنادي بالهدم، فقط في سبيل البناء مجدداً، أنادي بالترميم أحياناً، وبإضفاء لمساتٍ جمالية أحياناً أخرى. وأدعو إلى تحرير الفكر من خلال تحرير الأشكال والجمال والألوان... أطرح زوايا مغايرة لنفس الأشياء اليومية والعادية والمألوفة.. فمن شاء فليأخذ بها ومن شاء فليصد عنها.
أما عن المرأة فلن "أحل عنها" كما طلبت أحداهن. لأنها لا تحل عني. أنا مسكونٌ بها، مأخوذٌ بروعتها، مسافرٌ في ألقها من أول التاريخ إلى آخره.. ولن أقبل بغيرها سَفراً وسِفرا..
أيها الناس!
"هذا بلاغٌ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إلهٌ واحد وليذكر أولوا الألباب"

تلك يقول...

مواضيعك أيها التاريخ تثير نقاط لم أفكر بها يوما!

على كلٍ تحمل طريقة غريبة في التفكير...!

محب للإنسانية يقول...

هل يوجد دين إبراهيمي لايخلوا من العنصرية والتمييز؟
لماذا لم يلغي الإسلام العبودية؟ لماذا ثبتها في القران حين يقول "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ"
هل تعدد الزوجات صالح لهذا الزمان؟
ألا تثبت هذه الاية حق الرجال في إتخاذ "اماء" مع زوجاتهم؟
الا يحكي لنا التاريخ ان جميع قادة المسلمين كانوا يمكلونإماء إبتداء مؤسس هذا الدين.

صُعْــــلوْكْ يقول...

أقوووووووول أووووو الرباعة

خلوه خلو الرجال يتكلم.. شوية..

نعم أنا معه في أشياء وأختلف في أخرى..

ولكن دعونا لا نحاسب على الأقوال بل على الأفعال..

زين الحين يوم سكتوا.. أبغا أقولكم شي:


علو يو زماني..

التاريخ أبوي عاد التعليق الأولي ما طلعته.. وهذا بعد ما بتطلعه؟ أنته مو جاينك علي.. تراني بكتب فيك قصيدة هجاء صعلوكية من الدرجة السياحية..

تحيات

التاريخ يقول...

تك
مرحباً بك في كل وقت..
لا أحمل الطرق الغريبة في التفكير فقط.. بل وأحترمها أيضاً..
محب الإنسانية
أحترمك رغم الاختلاف وأختلف رغم الاحترام
صعلوك: لم أحذف لك تعليقاً قط.. عموماً بانتظار القصيدة..
وشكراً على الروح الصعلوكية الديمقراطية